جمع عشر متدربين تلقوا دورة في السودن مبلغ مالي كبير لشراء شهادات من
خارج السودان على عادة بعض مراكز التدريب اليوم قلت لهم إن جزء قليل من هذا المال
يمكن ان يعدل في قوانين الدولة ويجعل الشهادة المحلية التي تستخرج من المراكز
السودانية افضل من الشهادة التي تستجلب من الخارج فلا تبددوا اموالكم فيها
نستطيع بمجهود بسيط أن نقنع صانع القرار في مجال التدريب بفوائد تشجيع الشهادات المحلية ومنها على سبيل المثال:
ـ توفير العملة الصعبة التي تنفق على استجلاب الشهادات من مراكز التدريب ولتوفير العملة الصعبة اصدرت الدولة قرارا بمنع استسراد السيارات المستعملة وقطع الغيار المستعملة وهي أكثر أهمية وفائدة من شهادات كرتونية لا تضر ولا تنفع.
ـ الاعتراف بالشهادات السودانية يرفع اسهم مراكزنا بالداخل والخارج ويمكن أن نصبح دولة مصدرة للتدريب تأتي دول الجوار لتوثيق شهاداتها من مراكزنا وهذا مصدر من مصادر العملة الصعبة خاصة لدى الدول التي تشبهنا ويعاني مواطنوها ما نعانيه من مرض جمع الشهادات
ـ تستطيع الدولة ـ وعبر وزارة تنمية الموارد البشرية ـ أن تأخذ رسوم على توثيق هذه الشهادات بدلا من أن تذهب لدول البغي والاستكبار ولعل توثيق شهادة من قبل وزارة اتحادية لا يوجد مثلها كثير في المحيط العربي والأفريقي أكثر قوة وموثوقية من مركز تدريب
والحق أن مطالبنا لا تتوقف عند الغاء الشهادات التي تأتي من الخارج بل تتعداها الى المطالبة بإلغاء مراكز التدريب التجارية وتحويل ملف التدريب إلى المؤسسات الطوعية واشتراط ان تقوم أي مؤسسة طوعية ومنظمة خيرية بإنفاق جزء كبير من ميزانيتها على التدريب وتنمية الموارد البشرية من باب ـ لا تعطني سمكا ولكن علمني كيف اصطاد ـ ولبعض هذه المؤسسات والمنظمات الخيرية دور كبير في تدريب وتأهيل الشباب مجانا لا ينقصهم سوى الاعتماد من الدولة ممثلة في وزارة الموارد البشرية ومنحها اعتماد موازي لمراكز التدريب التي حولت التدريب الى تجارة لبيع الشهادات لغير مستحقيها
نستطيع بمجهود بسيط أن نقنع صانع القرار في مجال التدريب بفوائد تشجيع الشهادات المحلية ومنها على سبيل المثال:
ـ توفير العملة الصعبة التي تنفق على استجلاب الشهادات من مراكز التدريب ولتوفير العملة الصعبة اصدرت الدولة قرارا بمنع استسراد السيارات المستعملة وقطع الغيار المستعملة وهي أكثر أهمية وفائدة من شهادات كرتونية لا تضر ولا تنفع.
ـ الاعتراف بالشهادات السودانية يرفع اسهم مراكزنا بالداخل والخارج ويمكن أن نصبح دولة مصدرة للتدريب تأتي دول الجوار لتوثيق شهاداتها من مراكزنا وهذا مصدر من مصادر العملة الصعبة خاصة لدى الدول التي تشبهنا ويعاني مواطنوها ما نعانيه من مرض جمع الشهادات
ـ تستطيع الدولة ـ وعبر وزارة تنمية الموارد البشرية ـ أن تأخذ رسوم على توثيق هذه الشهادات بدلا من أن تذهب لدول البغي والاستكبار ولعل توثيق شهادة من قبل وزارة اتحادية لا يوجد مثلها كثير في المحيط العربي والأفريقي أكثر قوة وموثوقية من مركز تدريب
والحق أن مطالبنا لا تتوقف عند الغاء الشهادات التي تأتي من الخارج بل تتعداها الى المطالبة بإلغاء مراكز التدريب التجارية وتحويل ملف التدريب إلى المؤسسات الطوعية واشتراط ان تقوم أي مؤسسة طوعية ومنظمة خيرية بإنفاق جزء كبير من ميزانيتها على التدريب وتنمية الموارد البشرية من باب ـ لا تعطني سمكا ولكن علمني كيف اصطاد ـ ولبعض هذه المؤسسات والمنظمات الخيرية دور كبير في تدريب وتأهيل الشباب مجانا لا ينقصهم سوى الاعتماد من الدولة ممثلة في وزارة الموارد البشرية ومنحها اعتماد موازي لمراكز التدريب التي حولت التدريب الى تجارة لبيع الشهادات لغير مستحقيها